تبارك باسم | المرأة
- الجنوب
- 16 أغسطس 2016
- 2 دقائق قراءة

المرأة منذ القدم وللمرأة مكانه خاصة في جميع الاديان المرأة هي اساس المجتمعات وتطورها وازتدهارها وتكاثرها ايضاً عندما نعود الى الوراء قليلاً ونرى ماذا كانت مكانه المرأة في العصور او السنين السابقه نرى ان المرأة لم تكن تحضى بمكانه مرموقه او بمكانه في الدولة ولم تحتل اي منصب في جميع انحاء العالم فقط كانت تنهمك في اعمال جمع العلف وتربيه الاولاد يعني انها لم تكن تمثل اي شيء لكن عند العودة الى الوراء ولوقوف بعهد الصحابي (عمر بن الخطاب) نرى ان المرأة كانت تحتل مكانات ومناصب في الدوله ولها دورها الفعال في المجتمع حيث تم تعيين امرأة شؤون ((حسبه السوق)) (الشفاء بنت عبدالله العدويه) في مكه كما كانت ام سلمه مستشارة الامن القومي الرسولي وايضاً كانت (حفصه بنت عمر بن الخطاب ) مستشارة الخليفة في شؤون المرأة وبعد هذا العهد لم نسمه قط عن مكانات مرموقه تحتلها المرأة العربية في شؤون الدولة وقد كرست للخلف والعلف فقط ولكن عند النظر لدورها نرى انها لعبت دوراً مهماً في فرق السياسية الاسلاميه المعارضه كافرقه الخوارج وكما لعبت دوراً مهماً تراث والادب العربي ولكن مالبث بعدها لم تلعب ادواراً مهمه و عند ظهور العهد العثماني لم تكن تمثل دوراً في المجتمعات اطلاقاً فكانت مكانتها ما وراء جدران القصور حتى انها اطلق عليها مصطلح (الحريم) العثماني اي الجواري اللواتي يعملون عندهم كالخدم او لتسليه السلطان وما شابه وكانت تعاني من اشد وانواع القساوى والانتهاكات المتعددة وقد بلغت اسوء واحط وادنى الاحوال في مجالات العلم والعمل والمجتمع ايضاً ولكن في عصرنا هذا احتلت المرأة المكانات المرموقه والمناصب الرفيعه في الدولة والمجتمع وتم تأسيس منظمات للدفاع عن حقوق المرأة ولكن نلاحظ الى الان وحتى وقتنا هذا ان المرأة تتعرض لعديد من الانتهاكات وقله الوعي الثقافي لمجتمعاتها ما يعرضها وحتى هذا الوقت للاغتصاب واشد انواع التحرش وتزويج القاصرات واجبارها على كثير من الاشياء وكما نرى في احدى دول افريقيا يتم وضع حجر شديد الحرارة على صدر المرأة لاخفاء صدرها حتى لا تتعرض للتحرش وانهم يجهلون الامراض التي قد تصاب بها المرأة من خلال هذه العمليه البشعة والغير انسانيه وفي العديد من الدول تتعرض المرأة للظطهاد من قبل مجتمعاتها. .
Comments