top of page

خيبة حب| سرور العلي

  • صورة الكاتب: الجنوب
    الجنوب
  • 2 يوليو 2016
  • 1 دقائق قراءة

خيبة حب

سرور العلي - بغداد

تجهم الجو في الخارج واصبحت السماء طبقات من الالوان القاتمة

وصرخ صوت : ادخلي

ثمة طفلتان تلعبان ، زينت رؤوسهن اطواقا من الورد الملون ، لم تكترث سلمى للصوت مازالت تلهو باللعب ..

جلست في شرفة البيت تنظر الى الطفلة ابنه سامي ، ذلك الذي احبته يوما ما لكن وقعت في براثين عشقه وأكاذيبه عندما عقد قرآنه على ابنه خاله متخذا بذلك حجة أن والدته هي من اجبرته على ذلك ، احست بالندم والخيبة وهي تحدق في طفلة بحزن ..

خرج ليدخل الطفلة ، وقعت عيناه عليها وغض بصره بيأس ، تذكره بها بقوة

اعادت بذكرياتها الى ايام كانت فيها شغوفه بحبه ، متشوقة لكلمات الحب والغزل التي يغدقها

كم كنت ساذجة عندما صدقته ، أدركت انها مجرد كلمات يمكن لأي شخص أن يطرقها على مسامعها ..


 
 
 

Comments


bottom of page