تجهم الجو في الخارج واصبحت السماء طبقات من الالوان القاتمة
وصرخ صوت : ادخلي
ثمة طفلتان تلعبان ، زينت رؤوسهن اطواقا من الورد الملون ، لم تكترث سلمى للصوت مازالت تلهو باللعب ..
جلست في شرفة البيت تنظر الى الطفلة ابنه سامي ، ذلك الذي احبته يوما ما لكن وقعت في براثين عشقه وأكاذيبه عندما عقد قرآنه على ابنه خاله متخذا بذلك حجة أن والدته هي من اجبرته على ذلك ، احست بالندم والخيبة وهي تحدق في طفلة بحزن ..
خرج ليدخل الطفلة ، وقعت عيناه عليها وغض بصره بيأس ، تذكره بها بقوة
اعادت بذكرياتها الى ايام كانت فيها شغوفه بحبه ، متشوقة لكلمات الحب والغزل التي يغدقها
كم كنت ساذجة عندما صدقته ، أدركت انها مجرد كلمات يمكن لأي شخص أن يطرقها على مسامعها ..
Comments