كل موقف مررنا به| الآء الراوي

كل موقف مررنا به ولم ننساه ويبقى مخزون في ذاكرتنا أسميناه (ذكرى) ومع مرور السنوات تراكمت المواقف حتى صارت لنا (ذكريات)

لنتخيل لو إن هذه الذكريات مدينه صغيرة

فيها أزقه ؛ شوارع ؛ منازل هجرها سكانها ومنازل ما زالت مضيئه تنتظر من يطرق بابها

نحتاج أحيانا للهروب من الواقع ولو لساعات ونزور تلك المدينة نمر بشوارعها نقرأ عناوين و أسماء أخترنا أن ننحتها في مدينتنا

لو غيرنا طريقنا ولم نقطع الازقة الموجعة ولم نطرق أبواب البيوت المهجورة ومضينا وكأن تلك الامكنة آيلة للسقوط

لكنا سعداء حقا

لاتنتظر السعادة من أحد..إصنعها بنفسك