عاصم غازي | مزيد من الجدران
- الجنوب
- 26 يونيو 2016
- 1 دقائق قراءة

مسكينٌ ذلك الجدار القابع خلفي
بات صوت أنينه مسموعاً
لم يعد يحتمل ثقل حملي
دمعي و انا و الجدار
كل شيء أيل للسقوط
الا همي لا زال مستعصياً
غير خاضع لسطوة السقوط
لا زلت عاجزاً عن الحراك
فالخناجر تحيط بي من كل حدب و خصر
الخناجر التي تستطعم جسدي
كأنني دية لتصدؤ اجسامها
إسندوا ظهري بمزيد من الجدران
فانا كـ حمامة قد حُنِّطَتْ
فقدت برائتها و خسرت هديلها
و إزداد وزنها كذلك
فـ إسندوا ظهري بمزيد من الجدران
Comments