كويستان شاكر| تلك الحسناء
- الجنوب

- 9 يونيو 2016
- 1 دقيقة قراءة

تلك الحسناء
سوادُ الليل
من كحلِ عينيها يغارُ
يُداعب النجم
يغازلُ الأقمار
ويغزلُ النهارُ لها
ثوب غيمٍ فتلبسه
مزين بلألئ الأمطار
كأنها ظبية لوآدبرت
تداعبْ غصن الاشجار
لوأقبلت عليك
ستكون عاشق
لجمالِها الفتان
تتمايل بجيدها أمامك
وأنت حتماً ستكون
قتيل عودٍ رنان
فدعها وأمضِ
لكي لايُشارُ اليكَ
هذا مجنونٌ
بذاكَ الغرام

تعليقات