قبلات خشنة| الأستاذ جواد الشلال

. تلك سنيني ... هذه خواصرُها لسعةُ برقٍ ظنونٌ راكدةٌ / مهبُّ الريحِ / قلقٌ أرقصُ على / جوفِ / شفى لا ... أبالي عتّقتُها ... اكتظَّتِ/ازدحامَ سنابلَ / بيارقَ لا بأس ... أنشودةً لزنبقةٍ / لم أرَها حديثٌ القليلُ منهُ / يستهويني ودمعةٌ حرَّةٌ / أزاحت ملوحة َأرضِ الله مطر كان .. كان ..... لم يزل كان لم ينبجسْ بخاصرتي / سوى عويل أعانق خيالي / ظمأَ عاجٍ عسل تينٍ قمصان لونِ القصب جنة/ كانت لنا قصراً ... أعانقها ... كان ... كان أسرابا .. قبل خشنة / شواهد امتحانات دم مبتسما يغلي قلب يضحك حسيراً بالبكاء لم ازلْ ... أراقب الضوء كان عتيا صلباً كشرائط الماس / لِمَ اراها المرارةَ / كانت تدرُّ أرباحاً على الوجنتين... الشقوق ُلهفة / لم تندرس لِمَ أنا .. هكذا أؤبّن نفسي الآن / قبل َطلوعِ الشمسِ بقليلٍ قليل جداً..... ربما هذا ... كانَ... كان َ لم يزلْ .... كان