صﻻة في محراب أمي | سجاد بيرقدار
- الجنوب
- 10 مايو 2016
- 1 دقائق قراءة

" ما دام هناك خطوتان
بين محراب أمي و شجر الزيتون
ما دام هناك
ألف صبية تثور في جسدي
لن تضيع أقدامي في الأرصفة
ذات يوم أطلقَتُ جناحيَّ
للسماء و حلقتُ
بعيداً بعيداً ..
هناك
حتى احترق الجناحان
الصغيران في الشمس
و سقطت بين يديها
المرفوعتين للسماء ..
عشرون عاماً ..
و أنا أشم رائحة الأولياء
و تراب الفردوس تحت أقدامها
عشرون عاماً ..
ماتت في جسدي
و أحيتها قبلةً
في جبين أمي .. "
Comentarios