غادة الباز | ليلاً
- الجنوب
- 3 أبريل 2016
- 1 دقائق قراءة

ليلا ..تهدئ امرأة من روع أنوثتها تتحسس في مرايا الزاوية وجه غيابها البعيد.. وفي خزانة الصمت تدس قميص حسنها برفق .. قبل أن يهدل البحر ويستيقظ الصغار..
ليلا ..يسامر شاعر قصيدته يبعثر بدأب خصلات شعرها ويصطاد أصفرها الذهبي ليشحذ رماح عينيها
يطلقان ساقيهما معاللريح إن مر عسس القصيدة.
ليلا ..ثمة رجل يشهر عينيه الصافيتين لامرأة يحبها وثمة امرأة تجفف يديها من ذاكرة الشمس لتسقط أخيرافي مواسم الحب..
ليلا..يغفو الباعة الجائلون في القطارعند أبوابه الباردة يتكومون عند أقدام المسافرين كالمعتاد على اﻷشياء وفي غيب الطريق ترتج أرواحهم من جديد وحين يضاء مسرح الليل يدندنون طقوس حلم مشاع..
..
Comments