رُبَّمَا|عزيز السوداني
- الجنوب
- 27 مارس 2016
- 1 دقائق قراءة

ربما قلَّبتُ أوراقي بشيءٍ من حذرْ ربما أرسلتُ طرفي بين أوراقِ الشجرْ ربما نازَعَني البردُ أكُّفي في مساءاتِ السفرْ ومضى الدفءُ سريعاً ناكثاً عهدي وَمَرْ ربما غادرَ ظلي تائهاً... عذرائي الأخرى بين الرياحِ أسيرة وعيون الصمتِ يجلدها المطرْ ربما أرَّقَني الحزنُ ونامَ الطيفُ عِشقاً..... بين ألوان الصورْ ربما فزَّتْ ظنوني بعد أنْ... دقَّتْ نواقيسُ الخطرْ إذْ جاءنا الموجُ... من الحدود...... زمرٌ......زمرْ ربما قالوا.... إقطعْ صلاتك... وأَمْعن النظرْ واحزمْ متاعك واحملْ...حقيبة السفرْ لكنني باقٍ هنا.... أصنع الآلامَ درعاً أرسم الآمال في قلبِ الحجرْ وأصوغ الليل دفئاً... كي يمر الصبح في أرضي.... فأُردد بعض أشعاري وآيات القدرْ
Commentaires