كانها مسرات ... احيانا| الأستاذ جواد الشلال
- الجنوب
- 26 مارس 2016
- 1 دقائق قراءة

كانها مسرات ... احيانا .. .. . السخرية قدر محتوم .. حين يجفُّ نهرُ الضوء وقطراتُ المطر تروم الصعود ... كل بهجة الالم ستأتيك مثمرةً .. ناضجةً .. كفرحةِ جرو بعظم نيئ منذ حين ..تأتيكَ عبقةً تركلُ كوةَ الكونِ الفسيحة ... بقعةٌ نائيةٌ في نظم شاعر.. يهتم بليلة كالحة بالسجايا واغصان الطيور اليابسة .... يابسة جدا .. تنمو في اهداب الوحشة الضيقة ..... .. .. الكتمان عسير .... عسير جدا ... لم يأبه الحكماء بأناشيدِ الحب الطافح كقلبِ نخلةٍ سمراءَ.. سمر اءَ جداً .. بالحكمة ... كانوا ولم يبقَ شيءٌ بعدُ ( يلظمون التجاعيد ) قسرا على مرايا الروح ...يزيدون الزبد على قلوب الغرقى ... يمنون عليهم ..... نياشينَ شحوبٍ على سفرِ الحبّ قسراً ..... تباً لكم .. .. نبت إبليسُ صنماً ...وقفَ يدعونا ... تلابيب ... اشارة ... للخمر للنساء فوضى العتمة والضوء كان منهكا ... اكثر مما اريد له تعسا لك ............. احيانا .. .. اكنسوا الكهوف حين تمطر .... احلموا ان للكهف صباحا .. .. خوفا على محطة العصافير .... يتطاير الشرر من عينِ الحطاب ... يموتُ الضمير .... لتبقى الشجرةُ .... عاهرةً حزينة ... ..ٍ
Comments