عن الإنسانية أتحدث أين هي ؟ | إيمان خرور
- الجنوب
- 19 مارس 2016
- 1 دقائق قراءة

عن الإنسانية أتحدث أين هي ؟ أين هي؟ من زمن وقف بنا في محطة عنوانها ضحايا هذا الزمن، زمن تجردت فيه الأرواح من لباس الحب والكرم وخلعت فيه سيمات الجود و التعاون وتلاشت طقوس التسامح والتواضع وفي عز الليالي تناثر قوس الحزن ودثره النهار بعد شروق شمس القرح لتبث اشعتها على أوطان تدعى أوطان العرب..وبين خريف و شتاء. .ارتدت معاطف القهر والظلم وبين جيوبها تختبيء من رصاص وقنابل لاتعرف رحمة ولاشفقه وتحت ظلال المظلات تحتمي من التشرد والضياع وعلى زوارق الموت تهاجر كا سراب من الطيور في بحر من الأسى والاهات وبين صدى الأمواج أنين براعم..وبكاء كبار..وعلى ضفاف الألم تنزف القلوب. .وتبكي العيون ..على دمار .خراب .موت..وحرب. ..وأشياء كثيرة. ......كثيرة. وعلى ذكريات واحبة وأهل ورائحة الوطن من ياسمين .اقحوان.. ومن زعفران وتين وزيتون. ....فقد اختنق الوطن من دخان الفتن ..البارود والنار. ..وعلى رحاب الغروب تحط رحالنا على شاطئ الانتظار لعل وعسى يسرقنا الفجر إلى ديار السلام..ومن باب الأسئلة سؤال باحثا عن إجابة تجلى وجع انثى ..متى يعاد خياطة ثوب الإنسانية التي تمزقت معانيها؟؟
תגובות