نياحُ النخيل| ميثاق الحلفيالجنوب19 فبراير 20161 دقائق قراءة نياحُ النخيل القِططُ تَستمِعُ بخشوعٍ لخطبِ الوعظِ.درويشةٌ حد النُّسكِ.ما اعتدت يوما على حمامات جارنا عندما تجوعُ هي أشرفُ من أنْ تسرقَ لحمَ عيالي. لها بذمتي سمكةٌ قديمة اخطأت شِباكَ أبي……… فأضيئي ايتها العتباتُ.نحن مَنْ رسمَ على وجهِ الرصيفِ اصبعاً من الموز تَمنتهُ الصِغار ذاتَ حِصار. أزحنا عن سطوحِ الأضرحةِ نياشينَ البؤسِ. قطفنا الحصرمَ من عناقيد الأثداءِ. دفَنّا وجوهَنا بأتربةِ المقابر. كي ينعمَ الفاتحونَ بفتحهم الجديد. بيوتنا المغمورة بوحلِ الرصاصِ وحبال المشانقِ.صدورنا عامرةٌ بالوهمِ المُتصاعد من مداخن التأريخِ. أرخنّا نياحَ النخيل،جلوسنا في المقاهي .نَعِدُّ أكياس الطحين ونشارة الأجساد،المسامير في نعوشِ الفتية . ويئساً نسترِدُّ أضابيرَ الساعاتِ علّ الوقت المُستقطع يُدرِكُ آخرَ غُصنٍ في شجرة الزيتون.
Comments