عادل إبراهيم| وجع
- الجنوب
- 7 يناير 2016
- 1 دقائق قراءة

وجع تجمدت محبرتي فلم يعد بها ما أغمس به قلمي تعمقت الجراح وخابت الأماني سيرتب الصباح أحاجي يومه لكي تطأ عليها أقدام المبدعين أفواه من الجاهلين مفتوحة تدنس قدسيتها اخلع إحساسك الرث كما نعليك في محراب نجاسة عقول مسجية فوق بلاط الموت تعيش بلا قلب وتدعي النبوة و تبقى الآمال في الورد القابع خلف الذبول ينتظر العدالة والإنصاف ليزهر لن أتمرد على تلابيب الذكريات وسأظل أسر الناظرين وألملم شعثي بين شظايا المرايا
Comments