ثامر القيسي| قسوة الأشواق
- الجنوب
- 10 يناير 2016
- 1 دقائق قراءة

تلك اللحظة الله ما اقساها في كل ساعة تهيج لي ذكراها
لحظة صيرت لي الصباح ليلاً إذ كانت الشمس في عزضحاها
تدافعت حينها عبرة بصدري ومن ثم دمعا باللحظ تلاها
فيها ضيعت ليلى وهي حبي ومن بعدها ضعت فكيف أنساها
فلن اصبوا لغاليات الأماني فليلى كانت ولا تزال اغلاها
فاستكثرها الزمان بي أمنية الفاها كل ما أرجو فارداها
فقدتها وإذ بي فقدت حياتي فهي الحياة ولا شيء سواها
كنت أراها واشواقي طافحة يالقسوةالأشواق ماعدت أراها
واذكرها فيملك الشوق روحي فروحي وكل ما تشاء فداها
ويلتهب الشوق بي كأني أحس لو مشت بوقع خطاها
فأسأل القلب احقا فقدتها فلا يجيب القلب بغير آها
فلو كان قلبي مالكا أمره لعاف الصدر خالياً ثم اتاها
وتبكي العين حين أسألها فليس ثمة شيء كالبعد ابكاها
فيا لحبا كان لي سر شقائي ومنه بلغت بي الأحزان مداها
Comments