top of page

عبد الحكيم المعلمي | عطرُ المرايا

  • صورة الكاتب: الجنوب
    الجنوب
  • 6 نوفمبر 2015
  • 1 دقائق قراءة

عطرُ المرايا سحاباً هلَّ وانسكبا والزيزفونُ / قصيدي شَبَّ والتَهَبَا

. . هذي السماءُ مدادي والمَدى ورقي سِرُّ اليَراعِ الذي قد أسرَجَ الشُّهُبَا

. . والعادياتُ / الرؤى تمشي على صخبٍٍ والصَّوتُ بعدَ الصَّدَى قد لاحََ واقتَرَبا

. . ومبسَمُ الضَّوءِ نجماً راحَ ينثرهُ هذا الحنينُ جَنيناً كم حَبَا ودَبَا

. . حتى استحال نخيلاً في حدائقكم يُساقِطُ الشِّعرَ والناياتِ والرُّطَبَا

. . بعثتُها من ربابِ المدِّ أغنيةً تراقصُ البحرَ حتى فاض واضطَربا

. . أمواجُهُ في هديرِ الصّمت ضارمةٌ والموجُ لو ثارَ فينا يفعلُ العَجَبَا

. . والدهرُ أضحَى ورائي يا زمانُ (لِمَا..)؟ تبدو كقاتلةٍ أمّاً لها وأبا

. . يشكو بك العمرُ لمَّا طَارَ أوَّلُهُ كناسكٍ أطفَأَ الغيماتِ وانتَحَبا


 
 
 

Comentários


bottom of page